מהי שיטת טיפול באייפק בערבית

I.P.E.C ما هي طريقة العلاج بالأيبك
I.P.E.C ما هي طريقة العلاج بالأيبك – מהי שיטת טיפול באייפק מפיתוחו של ד”ר אורי קניג
I.P.E.C – Integrated Physical emotional clearing – ( تنقية  جسدية نفسية مدمجة )
طريقة ايبك :هي طريقة علاج طبيعية التي تعمل على نظام جسدي – نفسي
هذا العلاج الذي طور على يد الطبيب النفسي الاسرائيلي د. اوري كينينغ الذي يعيش بالولايات المتحدة , طُورت طريقة العلاج بالأيبك سنة 1997. الايبك يعتبر نقلة نوعية في مجال الطب البديل , يتم الجمع بين اللا وعي والوعي لتفعيل جهاز الشفاء الطبيعي الخاص بكل انسان.
انها طريقة مدهشة وقد اثبتت نجاعتها بمساعدة اشخاص يعانون من امراض عدة.
طريقة ألايبك هي طريقة علاج بالطاقة للصعوبات الجسدية والنفسية وهذه الطريقة اسلوبها مُميز ومُتقدم من ناحية مفهومها ونجاعتها. طريقة ايبك مثلها مثل النظريات العلاجية البديلة الاخرى والتي تعتمد على الفرضيات التالية:
علاقة الجسد – النفس: أساس العلاج يكون شموليا، وحسبها ان الشخص هو جهاز ونظام يتواجد به تدفق مستمر للطاقة بين كُل اجزاءه، جسد ونفس على حد سواء. لذلك مُشكلة جسدية ممكن ان تكون نتيجة لخلل بالتوازن العاطفي، ومُشكلة نفسية ممكن ان تكون نتيجة لخلل بالتوازن الجسدي. بطريقة ايبك ممكن تحديد المصادر المختلفة المسؤولة عن تطور الأعراض الجسدية او النفسية والحد من تأثيرها من خلال مجموعة متنوعة من التدخلات العلاجية.
التدخلات العلاجية
قوة الشفاء الداخلية: طريقة ايبك تستند على نهج وإفتراض ان الجسد لدية أليات للتوازن والإصلاح والشفاء من تلقاء نفسه. والتي تنعكس إذا حفزنا هذه الاليات حسب الحاجة ومنحها الظروف المناسبة.
الفردية: طريقة ايبك تتعامل مع الشخص بشكل فردي وليس العوارض، وتحتوي الشخص بشكل كُلي ومن هذا المبدأ التشخيص والعلاج بالأيبك لا يعتمد على صيغة مُحددة مُسبقاً ويسمح بالوصول لفردية كل شخص للشفاء. من جهة أُخرى بطريقة الأيبك الشفاء هو عملية شخصية ورحلة مُشتركة للمُعالِج – المريض.
المسؤولية: المُعالِج يُساعد المريض بتغيير نمط تفكيره ونهجه، ويُشجعه بأخذ مسؤولية كاملة على حياته وصحته وعلى شفائه وأن يُصبح شريك فعال بالعلاج.
المُعتقدات الأساسية: المُعتقدات، انماط التفكير والأفكار بمستويات الوعي المختلفة تُدير حياتنا كبشر. بعض هذه المعتقدات والأفكار يمكن الوصول اليها والقسم الاخر من هذه الافكار تتواجد بالطبقات العميقة. ونحن نعمل بموجبها حتى لو لم نُدرك ذلك. إنها تؤثر على حياتنا، وتُحدد الطريقة التي نتعامل ونتفاعل بها مع الاخرين وكيف نواجه العالم، وبشكل عام إنها تُشكل أليات الدفاع لدينا.
قوة الكلمات: علاج الأيبك مُميز وخاص لإستعماله الكلمات المكتوبة والمحكية. إن طاقة الكلمات تُحفز لدينا أجزاء مُهمة، وأحد الاجزاء المُهمه بعلاج الايبك هو كتابة المُلاحظة العِلاجية.
المُلاحظة العِلاجية:
المُلاحظة تحوي بداخلها كلمات والتي تصف المُشكلة، والعلاج بها بطريقة فريدة ومُحددة للشخص. خلال عملية كتابة المُلاحظة العلاجية فإن الكلمات التي كُتِبت مُمكن أن تُحفز عند المريض إنفعالات نفسية/عاطفية مُختلفة من أثر الكلمات التي تُثير ردة فعل عاطفية مثل البُكاء وتُظهر التجارب والمشاعر المرتبطة بالكلمات والتي تُفعله مرات عديدة بحياته، دون أن يعي ويخطط لذلك على الاطلاق. بحالات أُخرى، المريض مُمكن أن يشعر براحة اكثر من خلال كتابة المُلاحظة العلاجية.
الراحة والتحرر
أحياناً الكلمات بالمُلاحظة ترتبط لدى المريض بفهم أمر ما، والتي تُشعره بالراحة والتحرر، وفي بعض الاحيان لا ينجح بربط الكلمات والاستنتاج أو فهم أمر ما، لكن كون وجود كلمات بالملاحظة العلاجية، تسمح بتغيير مُعين بمستويات الوعي المختلفة – إعادة الترميز. أحياناً تكون حالات نُلاحظ فيها مُعارضة شديدة لكلمة او لكلمات التي كُتبت بالملاحظة العلاجية، وبالطبع نحن كمُعالجين نُدرك أن هُنالك معنى للمُعارضة الشديدة من قِبل المريض (الاخفاء، الدفاع، الإنكار).
طاقة الملاحظة العلاجية:
المُلاحظة العلاجية تحمل تردد ما، طاقة ما. وهذا الافتراض يساعدنا بفهم لماذا حتى لو كان المريض لا يعرف ما كُتب بالمُلاحظة العلاجية، على سبيل المثال (الاطفال والرُضع)، فإن الملاحظة العلاجية فعالة وتؤثر؟. الفعالية العلاجية والتأثير العلاجي يظهر بغض النظر بدون علاقة لإستجابة المريض، وذلك لأن حقيقة الكلمات قد كُتبت، ومستويات الوعي ذات الصلة استُوعِبت من خلال الرسالة التي كُتبت بالملاحظة العلاجية، ويسمح بإجراء تغيير وإعادة الترميز من جديد لجِهاز مُعتقداتهم، والذي سوف ينعكس بتحسين وضعهم.
توازن نظام الطاقة :
الادوات العلاجية التي تُستخدم بطريقة الايبك، مُصممة لقياس مستوى الطاقة بالاعضاء والاجهزة المُختلفة بالجسم/النفس لدى الشخص، سواء كانت الطاقة تستند على الناحية النفسية أو الناحية الجسدية. تتوفر لمُعَالِج الأيبك أدوات تشخيص وعلاج مميزة التي تختبر كيفية دمج الجسم والنفس وكيف أن اعراض مُختلفة تؤدي لخلل بتوازن الطاقة وتؤدي للأمراض. تنوع الادوات التي تسمح للمُعالج بتحديد أنسب الطُرق لعلاج وشفاء المريض.

تغيير مفهوم واقع الشخص
بشكل عام – هدفنا من العلاج بالأيبك هو تغيير مفهوم واقع الشخص عن صِحته، حياته الشخصية، المهنية، الاجتماعية، والزوجية وما إلى ذلك، العلاج هو علاج اساسي عميق والذي يتعلق بجميع الاصعدة التي يعمل بها الشخص. هدف الكلمات المكتوبة او المحكية بالمُلاحظة العلاجية فصل وقطع العلاقة التي نتجت حتى الآن بخلق واقع غير مرغوب به ( بالواقع بمستوى اللاوعي، كانت مرغوبة، لأن اجهزة/أنظمة المعتقدات أنتجت هذا الواقع)، والوصول بالشخص الى الشفاء، الصحة، السعادة والحب.
خلال العلاج نحن ننتج تأثيرا لنشاط الطاقة على جهاز المناعة، الجهاز العصبي، الجهاز الهرموني، وجهاز المعتقدات/الايمانات العاطفية ونسمح لهم بالتعامل بشكل افضل مع المواد / الافكار/ الكلمات/ المشاعر التي لديهم (الاشخاص) منها حساسية أو اذا كانت لديهم هُناك عوائق.

الشخص (المريض) يختار كلماته للتعبير عن نظام الطاقة المتواجدة به. هذه الكلمات يُمكن ان تُعبر عن قصور وضعف كدعوة لمُساعدة الاعضاء والأجهزة المصابة التي تُعاني. مُعالج الأيبك مُدرب ان يسمع ويُشخص (بشكل موضوعي) الكلمات الموضوعية المُهمة للوصول الى تشخيص صحيح وصولاً للشفاء. كجزء من عملية التشخيص والعلاج تُستخدم (مُلاحظة علاجية) التي تحتوي على كلمات مُلائمة للعلاج.
المنطق من طريقة أيبك: العلاج بطريقة ألايبك يعتمد على أساس الجسد والنفس كوحدة واحدة مُتكاملة، لا يوجد حدود بين الجسد والنفس. التشخيص بعلاج الايبك تستند بالأساس على الارتجاع البيولوجي (بيوفيدبك) لجهاز العضلات (إختبار العضلات) والذي يعطي صورة واسعة لمستوى الطاقة للمريض من الناحية النفسية (العاطفية)، العقلية، الجسدية والروحية.
العلاج بالايبك يعتمد على ثلاث ركائز اساسية:
يُمكن الحصول على معلومات حول الاعراض المختلفة عن طريق استخدام نظام الإرتجاع البيولوجي (بيوفيدبك) للعضلات. التفسير البيولوجي لهذه الظاهرة هي: انه عندما يتعرض شخص لعامل (سلبي) بالنسبة له إذا كان ذلك من خلال كلمة، تفكير، تجربة مر بها الشخص، او مادة مُعينه، فإن اجهزته تنتقل لنظام صراع البقاء (القتال/الهجوم او الهرب/الفرار) بنظام صراع البقاء العضلات الرئيسية تتزود بالاوكسجين والدم بشكل مُتسارع (من اجل الهجوم او الفرار) وكون العضلة المُمتحنة صغيرة فتحصل على اوكسجين أقل لذلك تكون العضلة ضعيفة. هذا الجهاز الفسيولوجي يُمثل العلاقة المترابطة والعميقة بين الجسد والنفس.
الارتجاع البيولوجي (البيوفيدبك) لجهاز العضلات يسمح بالوصول للطبقات العميقة، من خلال الاتصال المباشر مع الجسم، غير المحادثة التي تتم مع المُعَالِج والمريض. استعمال العقل الباطني من (خلال جهاز العضلات) يسمح بالوصول المُباشر لكل التجارب التي مر بها المريض والتي لا تعتمد فقط على أجوبته التي مُمكن ان تتميز بالإخفاء، الدفاع، الانكار، وتجميل الامور.
المعلومات التي تم الحصول عليها من خلال الارتجاع البيولوجي توصل لعدد من نماذج الطاقة والتي تلقي الضوء على الحالة الصحية للمريض وتوسع قُدرة التشخيص حول العوارض التي يُعاني منها المريض. فيتم الحصول على صورة للعوارض المخفية التي أدت الى حالة صحية سيئة وسُبل لزيادة توازن الطاقة بين جميع الاجهزة، والذي حتماً سيُنشط جهاز الشفاء الطبيعي وهو جُزء لا يتجزء من كل شخص.

الإعتراف بقوة الكلمات وحقيقة ان إختيار كلمة مُعينة يُمكن لها ان (تُلقي الضوء) وحتى علاج حالات مُختلفة.
تحوي الكلمات بداخلها على طاقة والتي تُمثل الكلمة ذاتها. للكلمة توجد لها طاقتها المُميزة والفريدة من نوعها سواء كان الموضوع ملموس او مُجرد. العلاج بالايبك يستند على الطاقة التي تُثيرها وتُحفزها بنا الكلمات. إن احد الاجزاء المُهمه بالعلاج هو كتابة (الملاحظة العلاجية) – الملاحظة تحوي بداخلها كلمات والتي تصف المُشكلة والعلاج بها بطريقة فريدة ومُحددة للشخص .
يُمكن تغيير نظام الطاقة الذي يُعِّبر عنه بالاعراض الجسدية، العاطفية وذلك من خلال التدخلات العلاجية.
هذا النهج ينطوي على (اختبار العضلات) وقوة الكلمات والرموز، للوصول الى اتزان طاقة الانسان للوصول الى مخزن المعلومات المخفية تحت الادراك/الوعي وصولا للاعراض المرضية . 
المعرفة الدقيقة لتحديد الانسداد / الحاجز الجسدي – النفسي والعلاج عن طريق التشخيص المتكامل بمساعدة نماذج وأدوات فريدة من نوعها ، مما يسمح بتسريع الشفاء. طريقة العلاج بالايبك ترى ان عدم اتزان طاقة الإنسان يؤدي إلى الأمراض بكافة أنواعها. وهذا ايضا يتوقف علينا نحن, ماذا نرسل للكون من افكار وايمانات اذا سوف تعود علينا بالمثل سلبية كانت ام ايجابية .
تحرير الحواجز من خلال طريقة ايبك:
الاشخاص الذين يعانون ويبحثون عن حل لمشكلة صحية – نفسية, يعانون من الحساسية، القلق والمخاوف، والضغط، والإجهاد، وعدم الثقة بالنفس، الأرق (مشاكل النوم)، الأمراض التي لم يجد لها تشخيص الطب التقليدي سبب مقنع لذلك.
الأشخاص الذين هم في مكان معين في حياتهم ولا يفهمون ما يمنعهم من الوصول إلى هدفهم، أو حتى تحديد هدفهم .
أحيانا عندما نفهم ما يجب القيام به، ما زال هناك عجز للتقدم والانتقال من مكان لأخر، نفتقر إلى الحيوية، نفتقر إلى الوسيلة، نشعر بثقل الأفكار، واليأس، والتعب اليومي . كسحابة فوق رؤوسنا وأنه من الصعب رفع معنوياتنا والتعلم من التجارب والخِبرات التي خُضناها.
من المُمكن أننا فعلنا كل شيء على ما يرام ، ونبدأ بالتفائل، وفعلاً ممكن أن نرى الضوء بنهاية النفق، نتحمس ونقول للأهل والأصدقاء، لكن تكفي نظرة صمت من الجانب الآخر، أو سؤال أو نظرة عدم الثقة . بسهولة تعيدنا الى الوراء بخطوات .
لماذا نختار العلاج بطريقة ايبك ؟
ايبك هي طريقة علاج طبيعية , فريدة ومبتكرة وفعالة وتُمكن التشخيص المبكر، سريعة ودقيقة لمعرفة المُشكلة جسدية كانت أو عاطفية . التعامل مع هذه المشكلة من خلال العلاج بالطاقة والذي يقوم على تقنيات مختلفة مثل تدفق الطاقة, نقاط الوخز بالإبر، العلاج بالضوء، الخيال الموجه . ..
تشخيص المشكلة يتم بسرعة ودقة ولا حاجة للتعمق ولاستجواب طويل .
العلاج يُعطى وفقاً لتشخيص اختبار العضلات, دون ادوية وبدون ألم .
هذه العملية تُقصر الاجراءات وتسمح بقبول سريع من الافكار وسرعة تحرير الحواجز في كل مجال . حتى الشعور براحة ، سعادة، وتنشيط جهاز الشفاء الطبيعي.

ترجمة: سلام زيدان خوالد